linkedin behance facebook instagram odnoklassniki twitter vimeo vk youtube logo-edx
الانتقال إلى المحتوى الرئيسي

السلطة ومراكز صنع القرار


كيف نقرأ أخبار المؤسسات الرسمية ومراكز صنع القرار في المنطقة وكيف نغطيها في الأساس؟

يجري التسجيل في هذا المساق بموجب دعوة فقط

نبذة عن الدورة

كيف نقرأ أخبار المؤسسات الرسمية ومراكز صنع القرار في المنطقة وكيف نغطيها في الأساس؟ في العالم العربي، تؤدي هذه المؤسسات أدوارًا بالغة الحيوية بصورة تتجاوز الحال في الديمقراطيات الغربية مثلًا، وفي الوقت نفسه تحيط هذه المؤسسات نفسها بسياج من المحافظة يجعل الوصول إلى مصادر داخلها أمرًا غير يسير في الأوقات كلها. فكيف نخترقها ونحصل على المعلومات منها ونتعامل معها بشكل نقدي وواعي ودقيق ومحيط بالسياقات. يتعاطى الجزء الأول من الدورة مع كيفية التعامل مع أخبار هذه المؤسسات بشكل نقدي وواع. ثم ينتقل في الشق الثاني إلى كيفية تغطية هذه المؤسسات بشكل أمين ومدرك للواقع السياسي يساهم في منح القراء قراءة أعمق لما يدور في الدولة واتصال بما يحصل في المؤسسات الرسمية بالسياقات الأوسع للقرارات السياسية والتحولات الاجتماعية. المنهاج هو في الأساس منهج تشاركي يعتمد حكي خبرات مجموعة صحفيين ومحررين والاستماع لآراء المشاركين وأسئلتهم وأيضًا تجاربهم في التغطية وطرح أفكار عامة قابلة للتطبيق في السياقات العربية.

الأهداف التعليمية للدورة

  • الإجابة على سؤال جدوى بل وأهمية تغطية المؤسسات الرسمية في الدولة رغم عدم ثقتنا بها.
  • تطوير الحس الصحافي النقدي الذي يمكننا من قراءة أخبار السلطة والمؤسسات الرسمية بشكل نقدي، والتدريب على إيجاد القصص أو الخبر الأعمق خلف القصة الرسمية: كيف تصبح الأخبار مدخلنا للبحث عن ما وراءها والتقصي وإيجاد الثغرات.
  • تمكين الطلاب من تغطية المؤسسات الرسمية والسلطة ومراكز صنع القرار في بعض دول الشرق الأوسط والكتابة عنها.

أعدت هذه الدورة وصمّمت لها

دينا عزّت

صحافية مصرية، درست اللغة الإنكليزية، بدأت العمل الصحافي منذ نهاية الثمانينيّات. مسار العمل الصحافي شمل مساحات مختلفة من التحقيقات والأخبار السياسية الداخلية والخارجية وموضوعات الآثار والسياحة وألوان الحياة. في السنوات الخمس والعشرين الماضية (نعم أنا عمري ٥٣ سنة) تركز عملي على تغطية مؤسسات الدولة الرسمية (خصوصًا الخارجية والرئاسة) - ذلك كان من منتصف التسعينيّات وحتى ٢٠١٤. بالتوازي مع ذلك، كانت هناك دائمًا مساحات متنوعة للكتابة الصحافية، بعضها شمل التطورات السياسية في الشرق الأوسط وبعضها شمل مساحات التحقيقات الداخلية السياسية منها والاجتماعية.